En esta página puede obtener un análisis detallado de una palabra o frase, producido utilizando la mejor tecnología de inteligencia artificial hasta la fecha:
المؤتمر الأسقفي الإقليمي لشمال إفريقيا هو المؤتمر الأسقفي للكنيسة الرومانية الكاثوليكية الذي يجمع دول شمال إفريقيا من المغرب والجزائر وتونس وليبيا والصحراء الغربية في مقره بالرباط عاصمة المغرب.
تأسس المؤتمر في عام 1965، ويتألف من جميع الأعضاء النشطين والمتقاعدين في التسلسل الهرمي الكاثوليكي (مثل أساقفة الأبرشيات، مساعدو الأساقفة والأساقفة المساعدون، الأساقفة الكاثوليك) في تلك البلدان.
يعد رئيس أساقفة الجزائر بول ديفارج الرئيس الحالي للمؤتمر.
شمال إفريقيا أو شمالي إفريقيا هي المنطقة الجغرافية الواقعة في أقصى شمال القارة الإفريقية (مجموعة دول البحر المتوسط الواقعة في المنطقة الأكثر شمالا من القارة الإفريقية). مصطلح «شمال إفريقيا» ليس له تعريف واحد مقبول، يعرف أحيانا بأنه يمتد من الشواطئ الأطلسية في الغرب، إلى قناة السويس والبحر الأحمر في الشرق. واقتصره البعض الآخر على بلدان المغرب والجزائر وتونس، وهي منطقة يعرفها الفرنسيون خلال العصور الاستعمارية بـ «أفريقيا الشمالية»، والمسلمين ببلاد المغرب («الغرب»). يشمل التعريف الأكثر قبولا، المغرب، الجزائر، وتونس، فضلا عن ليبيا ومصر. «شمال أفريقيا»، خاصة عندما يستخدم في شمال أفريقيا والمشرق العربي، غالبا ما تشير فقط إلى بلدان منطقة المغرب العربي. مصر، نظرا لاتحاداتها الكبيرة في الشرق الأوسط، غالبا ما تعتبر منفصلة. إحصاء سكان الولايات المتحدة تعرف شمال إفريقيا بهذه الدول مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب.
كذلك تشمل منطقة شمال أفريقيا المنطقتين التابعتين لإسبانيا في سبتة ومليلية وبعض الجزر الصغيرة التابعة لها شمال المغرب والمعروفة باسم بلاثاس دي سوبيرانیا (مواقع السيادة حسب التسمية الإسبانية) وكذلك جزر الكناري وجزيرة ماديرا البرتغالية في شمالي المحيط الأطلسي.
هناك الكثير مما يميز شمال إفريقيا عن جزء كبير من أفريقيا جنوب الصحراء تاريخيا وطبيعياً بسبب حاجز طبيعي أنشأته الصحراء لفترة طويلة من التاريخ الحديث. منذ 3500 قبل الميلاد، في أعقاب التصحر المفاجئ في الصحراء الكبرى بسبب التغيرات التدريجية في مدار الأرض، هذا الحاجز يفصل ثقافيا الشمال عن بقية القارة. كذلك حضارات البحارة الفينيقيين والإغريق والرومان وأيضاً المسلمين وغيرها سهلت التواصل والهجرة عبر البحر المتوسط. أصبحت ثقافات شمال إفريقيا مرتبطة بشكل واضح بأوروبا وبجنوب غربي آسيا أكثر من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. كذلك فان التأثير الإسلامي في المنطقة واضح.